-
اليونيسف تعرب عن قلقها بشأن تعرّض طفلة عراقية لـ "عنف جنسي"
عبّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، عن "قلقها العميق" بشأن تقارير إعلامية تناولت "العنف الجنسي الذي تعرضت له طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام في بغداد، مع اختطاف أخيها الأصغر".
وأفادت المنظمة في بيان إن "الأذى الذي يلحق بالأطفال الذين يعانون من العنف، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، يمكن أن يكون أكثر خطورة عندما يتم الكشف عن معلوماتهم".
وأضافت أنه "وفي مثل هذه الحال، قامت العديد من قنوات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام بمشاركة معلومات خاصة عن الفتاة، مما يجعلها عرضة لخطر أكبر".
وأشارت المنظمة إلى"أن جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحتاج إلى احترام خصوصية الأطفال، وعدم نشر صور الأطفال أو أي معلومات مرتبطة بها حفاظاً على كرامتهم ومنعا أي ضرر إضافي قد يلحق بهم
وفي الوقت نفسه، أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالإجراءات التي اتخذتها السلطات للقبض على الجاني المزعوم. ودعت الحكومة إلى تعزيز تدابير مادية ملموسة لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وحماية حياة الأطفال".
وسبق أن عرضت وسائل إعلام عراقية ومواقع تواصل، شهادات عن تعرض طفلة للاختطاف والاغتصاب في بغداد، وتصريحاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية العراقي، اللواء سعد معن، وهو يشرح تفاصيل الحادث، من غرفة المستشفى حيث تتلقى الفتاة العلاج، ووجهها كان ظاهرا للكاميرات.
اقرأ أيضاً: نحو 772 حالة انتحار في العراق والداخلية تشكل لجان لدراسة "الظاهرة"
كما نشرت وسائل إعلام معلومات عن المتهم بالجريمة، ومكان عمله، وعنوان سكن الفتاة.
وأفادت وسائل الإعلام قبل أيام بأنّ شرطي من وزارة الداخلية يبلغ من العمر 44 عاماً أقدم على اختطاف الطفلة "حوراء" البالغة من العمر سبع سنوات، وشقيقها البالغ من العمر خمس سنوات في حي الحسينية شمال شرقي بغداد، حيث ترك شقيقها وأبقى "حوراء" في المنزل واغتصبها.
ليفانت نيوز_ اليونيسف
